الضباط وضباط الصف من كتيبة المشاوه الاولى في.1920. الضابط الآمر، يظهر الكابتن ام سي ليك في الصف الثاني

جيش الليوي النظامي

كان جيش الليوي يتكون في بداية تشكيله من كتيبة مشاة تضم مائتي فرد, الكثير منهم (ضباطا وأفرادا) من منتسبي الكتيبة اليمنية الأولى التي تم تسريحها عام 1925م، وكذلك فرقة من الهجانة مكونة من خمسين رجلا وستين جملا، وتعين لقيادتها بعد ذلك في 1931م القائد البريطاني “هاميلتون” الذي لعب دورا مهما في إنشاء القوات المحلية في الثلاثينيات من القرن العشرين، وساعده في ذلك الضابط اليمني أحمد صالح المقطري

 في سنة 1945م وصل عدد جيش الليوي إلى ألف وثمانمائة عنصر من مختلف الرتب

صوره قديمه لضباط وضباط صف في  جيش الليوي في الربع الاول من القرن العشرين

صوره لقيادات جيش الليوي عام 1939م مع الاسماء

جندي من جيش الليوي ينفخ في بوق استعداد للطابور في الاربعينيات

جندي من جيش الليوي ينفخ في بوق استعداد للطابور في الاربعينيات

وعند قيام ”اتحاد إمارات الجنوب العربي” في فبراير 1959م  تحول اسم جيش محمية عدن “الليوي” إلى “جيش الاتحاد النظامي”)

تم تزويد جيش الليوي بالأسلحة الفردية من نوع “لي إنفليد وسملك (شرفا وكندا) والقنابل اليدوية وعدد من الأسلحة المتوسطة والثقيلة من أعيرة مختلفة، منها: رشاشات “برن” مدافع هاون بوصتين وثلاث بوصات، مدفعية الـ م/ط.،

كما تم تزويد جيش الليوي بعدد من الأسلحة المتوسطة والثقيلة  منها: رشاشات “برن” مدافع هاون بوصتين وثلاث بوصات، مدفعية الـ م/ط)

العقيد محمد احمد بن موقع في حديث ودي مع اخر قائد بريطاني لجيش الجنوب العربي

مجموعه من ضباط وجنود سلاح المدفعيه مع مدربيهم الانجليز

البوليس المسلح في عدن

مجموعة من ضباط بوليس عدن في ستينيات القرن العشرين

الشرطة المسلحة عدن يسيرون مع الحراب الثابتة.1937 . لاحظ التاثير الهندي ، ممثلة في نمط غطاء الرأس حيث كانت عدن تبعية للحكومة الهندية حتى عام 1937 ، عندما أصبحت مستعمرة للتاج

تم إنشاء البوليس المسلح في عدن في نفس الفترة التي اُنشئ فيها جيش الليوي عام1928م. وقد تزايدت قوات البوليس المسلح منذ تأسيسها وحتى عام 1947م على النحو التالي: 115جنديا من أصل هندي بقيادة ضابط هندي عند التأسيس

 و215 جنديا عام 1931، وينتمون إلى الجنسيات التالية: 116 جنديا يمنيا.96 جنديا هنديا. 34 جنديا صوماليا. وفي عام1947 تم تجنيد 648 جنديا، وحينها تم تنظيم البوليس المسلح في فرقتين هما: الفرقة الأولى وعدد أفرادها (250) فردا أطلق عليها اسم “الشرطة المسلحة”. الفرقة الثانية، وعدد أفرادها(391) فردا وأُطلق عليها تسمية “البوليس المدني” وتعين لقيادتها القومندان” إن. جي. ماكلين”. يعاونه ستة من كبار الضباط البريطانيين

تدريب وحدات بوليس عدن وفي غالبيتهم من الهنود والصومال عام  1903وكان لهم مساوء كثيره فالهنود كانوا في معظمهم متعاطي مخدرات حيث كان يتم جلبهم من الهند مباشره والصومال كانوا متعصبين لبني جنسهم

شرطة المطافي في ستينيات القرن العشرين

الشرطه البحريه عدن في الستينيات

صوره نادره لجندي من شرطه عدن المسلحه عام1937 

الحرس القبلي (Tribal Guard)

الضالع عام 1935م وتدريبات الحرس القبلي

 وكان الهدف من إنشاء تلك القوات القبلية المحلية هو حراسة الطرق بالإضافة إلى تدعيم مركز الأمير والسلطان، وإخضاع القبائل المناوئة لحكمه، وكان أفراد كل قوة يبلغون حوالي المائة مع قوات احتياطية تبلغ في بعض الحالات حوالي أربعمائة، كما في إمارة الضالع مثلا

تم إنشاء الحرس القبلي، عام 1934م بعد التوقيع على اتفاقية الحدود بين سلطات الاحتلال البريطاني والمملكة المتوكلية اليمنية. وقد كان عبارة عن قوات محلية داخلية ينتمي معظم، إن لم يكن كل، أفرادها إلى أقارب السلاطين والأمراء والمشايخ بشكل مباشر. وعلى الرغم من تبعية تلك القوة للسلاطين والأمراء والمشايخ إلا أن أيا منهم لا يستطيع أن يكلفها بأية مهمة, خارج عملهم اليومي الروتيني، دون موافقة قائد الحرس القبلي الفعلي الضابط السياسي “هاميلتون”. ففي المحميات الغربية، كما يشير سلطان ناجي “تعين هاميلتون في عام 1934 ضابطا سياسيا بدلا عن الكولونيل “ليك” وأصبح بمثابة الحاكم المطلق للمحميات الغربية، وقام بإنشاء ما يسمى بالحرس القبلي في الإمارات و المشيخات الرئيسية التي تمر فيها القوافل، وبدأ بكل من الحواشب والضالع و الفضلي

الحرس القبلي الضالع عام 1957م

الحرس القبلي دثينة عام 1957م

الحرس القبلي العوالق عام 1957م

الحرس القبلي الحواشب عام 1957م

الحرس القبلي عام 1957م

الحرس الحكومي (Government Guard)

صوره من الخمسينيات

 من اليمين الرؤساء :عبدالله صالح الجحزري اليافعي  مبارك عبدالله السحم الطوسلي العولقي وعيدروس علي السليماني العولقي, من الحرس الحكومي في عام 1954م

الحرس الحكومي العوالق

  استعان هاميلتون لتدريب تلك القوة بأربعة من الضباط اليمنيين الذين كانوا يعملون في جيش الليوي، وعلى رأسهم أحمد صالح مقطري الذي أصبح القائد اليمني الأول فيها فيما بعد، رغم أنه من شمال اليمن، ورغم إقرار رفض اليمنيين الشماليين في الجيش بعد فشل تجربة الكتيبة اليمنية الأولى، كما سبق الإيضاح، لكن المقطري اُستثني، كما يقول سلطان ناجي، لأنه من “المقاطرة الذين تعرضوا للإفناء والاضطهاد في مطلع حكم الإمام يحيى ، ولأنه، كما يصفه هاميلتون،: “هادئ وعاقل ويتكلم ببطء، وقد شرفت بصداقته، ولا يعتورني أدنى شك بأن حياتي مدينة له أكثر من مره

علي محمد الصومالي الضابط في الحرس الحكومي المقرب من هاميلتون والذي قتله الايطاليين في اديس ابابا فيما بعد وهو في احدى مهماته السريه البالغة الاهمية

تم إنشاء قوات الحرس الحكومي  في1/4/1938من قبل الضابط السياسي “هاميلتون”. وقد صار أفراد تلك القوة يسمون باسمه: “عسكر هاميلتون” حتى خلفه الضابط السياسي “شبرد” فسميت القوة باسمه، وكذلك المعسكر:”معسكر شبرد”. كان ذلك بعد عام من قرار الحكومة البريطانية تقسيم الجنوب اليمني إلى: “محميات شرقية وأخرى غربية” وتعيين والٍ خاص بكل قسم منهما يتبعه عدد من الضباط السياسيين، بهدف السيطرة المباشرة على المناطق،

شعار الحرس الحكومي

الحرس الوطني الاتحادي (Federal national Guard)

وعند إنشاء اتحاد إمارات الجنوب العربي في 11/ 2/ 1959م تحول اسم الحرس الحكومي إلى “الحرس الوطني الاتحادي الأول  وبلغت قوته حينذاك (2234) عنصرا من مختلف الرتب العسكرية. وفي نفس الوقت تم تجميع قوات الحرس القبلي في قوة واحدة أطلق عليها:”الحرس الوطني الاتحادي الثاني الذي أصبح عدد أفراده بعد التجميع (1659)عنصرا من مختلف الرتب العسكرية. وقد تقرر أن يكون الحرس الوطني الاتحادي الأول بمثابة قوة شبه عسكرية متحركة، يتم تشكيلها في كتائب عسكرية، ويكون نطاق مهامها العسكرية مناطق لحج وزنجبار ونصاب. أما بالنسبة للحرس الوطني الاتحادي الثاني فقد تقرر أن يتحول إلى قوة أمنية ثابتة تتمركز في جميع حصون المحميات وعلى طول مواقع الحدود مع المملكة المتوكلية اليمنية التي بلغت (87) موقعا في (110) حصنا.   

احد حصون الحرس الوطني الاتحادي التي بلغت 101 حصن

المقر الرئيسي لقوات الحرس الوطني الاتحادي

حصن سناح احد حصون الحرس الوطني الاتحادي

احد جنود الحرس الاتحادي على بوابة في احد الحصون التابع للحرس

 الجيش النظامي اللحجي

  ، عرض للحرس السلطاني عام 1934م

وهي من قوات لحج المدربة وهي قوة مكونة من بضع مئات من الرجال، مسلحة تسليح جيدا وكان يرأس قوات لحج المدربة ابن أخي السلطان الأمير صالح مهدي، وكان يحمل رتبة مومباشي أي عقيد

 الفرقة الموسيقية العسكرية التابعه للجيش العبدلي عام 1934م ويظهر جالساً يساراً ولي العهد اَنذاك الأمير / فضل عبد الكريم العبدلي وقائدالفرقة

 William Henry Parson

 إن جيش سلطان لحج الذي يقوم بحراسة ممتلكاته ينقسم إلى قوات لحج المدربة وهي قوة مكونة من بضع مئات من الرجال، مسلحة تسليح جيدا، وإلى نفر من أتباعه غير النظاميين، وفي حالات منه تستنفر القوات القبلية، ويرأس جيش لحج أخو السلطان الأمير أحمد فضل (القومندان)  

صور للحج واطلاق قذيفه من المدفعيه السلطانيه اواخر القرن التاسع عشر ويعتبر الجيش النظامي اللحجي أقدم الجيوش النظامية المحلية في المحميات حيث أنشأه سلطان لحج أواخر القرن التاسع عشر ليواجه الحروب القبلية بقوة أكثر انضباطا، وكان السلطان يحتفظ بأسلحة جيش السلطنة في مخازنه ولا يوزعها إلا عند الحروب.

جيش المكلا النظامي

 أُنشئ ذلك الجيش في نفس الحقبة التي تم فيها إنشاء الجيش اللحجي (أواخر القرن التاسع عشر) وقد تزامن إنشاؤه مع قيام السلطنة القعيطية التي أسسها بالقوة السلطان غالب القعيطي اليافعي الأصل، إثر عودته من الهند مدعوما بما يمتلكه من أموال طائلة وخبرة عسكرية اكتسبها من الهند التي عمل فيها زمنا طويلا تاجرا وقائدا عسكريا ووصل إلى رتبة الجنرال في الجيش الهندي، وكان معززا بتأييد سياسي بريطاني غير محدود. أما من حيث التسليح فقد زودها السلطان، وعلى نفقته الخاصة بأنواع مهمة من الأسلحة، بمعايير زمانه أهماه: الأسلحة الفردية المتنوعة. الأسلحة المتوسطة المتمثلة بعدد من الرشاشات مختلفة الأعيرة. لأسلحة الثقيلة من المدافع مختلفة الأعيرة. وقد تزايد جيش المكلاّ النظامي كماّ وكيفا، وبلغ من القوة والجاهزية ما جعل السلطان غالب القعيطي يعرض على الإدارة البريطانية في عدن مساعدته لها بإرسال فرق من جيشه لطرد الجيش التركي من لحج، لكن الإدارة البريطانية اكتفت بشكره على ذلك العرض.

زي الحرس السلطاني آل القعيطي" الذي تم تصميمه وإنشاؤه من قبل سمو السلطان غالب بن عوض الثاني

عدد من افراد الحرس السلطاني امام طائره في مطار الريان المكلا حضرموت

وقد تزايد جيش المكلاّ النظامي كماّ وكيفا، وبلغ من القوة والجاهزية ما جعل السلطان غالب القعيطي يعرض على الإدارة البريطانية في عدن مساعدته لها بإرسال فرق من جيشه لطرد الجيش التركي من لحج، لكن الإدارة البريطانية اكتفت بشكره على ذلك العرض

 أما من حيث التسليح فقد زودها السلطان القعيطي وعلى نفقته الخاصة بأنواع مهمة من الأسلحة، بمعايير زمانه أهماه: الأسلحة الفردية المتنوعة. الأسلحة المتوسطة  والأسلحة الثقيلة من المدافع مختلفة الأعيرة

الملازم ثاني حسين عبدالله الفردي من جيش المكلا النظامي

عرض عسكري لجيش المكلا النظامي امام قصر الباحه في المكلا عام 1947م

زي ضابط  في جيش المكلا النظامي عام1930م

زي ضابط في الشرطه القعيطيه المسلحه عام 1945م

عرض عسكري لقوات الشرطه القعيطيه المسلحه او قوات الدرك القعيطي المسلح عام 1942وقد تاسست في منتصف الثلاثينيات وقد خصصت لحماية الأمن داخل المدن، وتم بناء الثكنات والحصون والمراكز الخاصة بها في مختلف المناطق.

قوات السلطنة الكثيريه

جندي من قوة السلطنة الكثيريه 

السلطان الكثيري يستعرض افراد من شرطته المسلحه

ملازم صالح  الجابري قائد شرطة الكثيري المسلحة، اليمن

تم إنشاء قوة السلطنة الكثيريه عام 1937م في ظل الوجود الإنجليزي الذي تحمل الإنفاق عليها وتسليحها وتدريبها تحت إشراف هاميلتون بفعل قربها النسبي من المحمية الغربية. وبلغ عدد هذه القوة الف جندي مسلحين بالبنادق الفردية التي أخذت من احتياطي الحرس القبلي، وكان معظم منتسبوها من عبيد السلطان الكثيري ، وانحصر نشاطهم في مدينة سيئون والطرق المؤدية إليها

قوات السلطنة الكثيريه

جيش الباديه الحضرمي

صوره للباس ضابط في جيش الباديه الحضرمي

جندي مهري من جيش الباديه الحضرمي تكون جيش البادية الحضرمي في البداية من:50 جنديا و12جملا وسيارتي نقل وجهاز لا سلكي. وقد تنامى عدد تلك القوة ببطء حيث وصل في عام 1941م إلى سبعين رجلا، وإلى حوالي تسعين رجلا في عام 1943حتى وصل في 1944 إلى ثلاثمائة رجل بالإضافة إلى سبعين رجلا من المنتسبين إليه من غير النظاميين،  ومائة جندي من الاحتياط

استجلب إنجرامز لتدريب وتنظيم جيش البادية الحضرمي ضباطا من الفيلق العربي الأردني، واختيرت منطقة “ليجون” بالقرب من غيل بن يمين في وسط منطقة الحموم ليكون المركز الرئيسي لهذه القوة - الصوره لجندي من جيش الباديه الحضرمي

أُسس الجيش البدوي الحضرمي  في 1939 في "غيل بن يمين" بحضرموت  ، وكان عماد الجيش من أبناء قبائل حضرموت القاطنين المناطق الجبلية والصحراوية، وبعد فترة التحق بالجيش مجاميع من أبناء كافة المناطق من البادية ب"محمية عدن الشرقية" التي كانت تشمل (السلطنة القعيطية و السلطنة الكثيرية وسلطنة المهرة "بن عفرير" وأجزاء من مناطق سلطنة الواحدي ، اتُّبع في تشكيل هذا الجيش النّمط الأردني الذي قام عليه تشكيل “جيش البادية الأردني” . وكانت المهمة الرئيسة لجيش البادية الحضرمي هي حفظ الأمن في محمية عدن الشرقية، وحماية حدودها، وإجراء الاتصالات وتكوين الروابط الاجتماعية والعلاقات السياسية مع التجمعات البدوية على امتداد صحاري حضرموت والمهرة التي لم تكن، حتى ذلك الوقت خاضعة لأي من السلطتين المهرية والحضرمية

مجموعه من جيش البادية الحضرميه

مدرسة ابناء الباديه المكلا حضرموت

الصوره لمدرسة ابناء البدو في المكلا حضرموت

اولى قانون "جيش البادية" لمسألة التعليم ومحو الأمية أهمية بين افراد جيش البادية، وحين تم تأسيس نواة جيش البادية تم تعيين مدرس خاص لها، مهمتها محو أمية الأفراد ، ووضعت خطة للاهتمام بتعلم أبناء البدو من خلال مدرسة مركزية في المكلا تستوعب مائة طالب،  

 وتم تزويده بالخدمات الاجتماعية اللازمة وأهمها الخدمات الطبية العسكرية وحظي برعاية خاصة، وحقق انتشارا واسعا في المحميات الشرقية، وصار أهم قوة عسكرية فيها، بل ويشار إليه في كل أنحاء الجنوب اليمني كقوة مهمة في المنطقة

 وقد تنامى عدد تلك القوة ببطء حيث وصل في عام 1941م إلى سبعين رجلا، وإلى حوالي تسعين رجلا في عام 1943، حتى وصل في عام 1944 إلى ثلاثمائة رجل بالإضافة إلى سبعين رجلا من المنتسبين إليه من غير النظاميين،  . أي الملحقين المدنيين، ومائة جندي من الاحتياط. وكان تطور جيش البادية الحضرمي ينعكس إيجابا على المساحة الجغرافية التي تمتد إليها سيطرته، وقد بنيت له الثكنات والقلاع والحصون في كل منطقة وصلت إليها سيطرته، .

مجموعه من جيش البادية الحضرميه

مدرسة ابناء الباديه المكلا حضرموت

مدرسة ابناء الباديه المكلا حضرموت

الجيش المظفر المملكه المتوكليه الهاشميه

تم إنشاء الجيش المظفر عام 1919م، في العام التالي لجلاء الأتراك من اليمن، وتم تشكيله من عدة تشكيلات وهي "الحرس الخاص للإمام (العكفه)" وجيش الضبطية وبقايا الجيش العثماني الذين فضلوا البقاء في اليمن والقبائل المحيطة بصنعاء وبعض المناطق القريبة منها ، واختار الإمام يحيى حميد الدين القبليين في الجيش بعناية . تشكلت للجيش المظفر قيادة عليا أطلق عليها اسم (إمارة الجيش) تكونت من أمير ووكيل للجيش وهيئة أركان حرب أطلق عليها اسم "أركان حربية الجيش المظفر", تتبع إمارة الجيش وتضم ثلاث عشرة شعبة وكان دور الجيش بين متطلبات النظام ومقتضيات المهنة فهو يقوم بإخضاع القبائل المتمردة وحماية الإمام والأمراء والشخصيات العامة في الدولة، وكذا يقوم بأعمال الضبط القضائي، والجبايات بالإضافة إلى الأعمال العسكرية المعروفة في الحدود

جيش الضبطيه احد مصادر الجيش المظفر عام 1919م

وتشكل الجيش المظفر  ايضا من بقايا الجيش العثماني الذين فضلوا البقاء في اليمن عام 1919م

وقد تشكل الجيش المظفر من عدة تشكيلات احدها كان (العكفه) الحرس الخاص للامام

امير  الجيش المظفر العقيد محمد خلوصي المقحفي

تشكل للجيش المظفر قيادة عليا أطلق عليها

 اسم (إمارة الجيش) تكونت من:

1- أمير الجيش

2- وكيل الجيش

3- هيئة أركان حرب أطلق عليها اسم: أركان حربية الجيش المظفر,

وفي إطار أولويات اهتمامات الدولة الإمامية فإن إعداد وتدريب الجيش الوليد لم يتعد حدود تأهيله على مواجهة ذلك النوع من المعارك التي خاضها في مواجهة التمردات المختلفة، وقد استعان الإمام في هذا الشأن بالعسكريين الأتراك الذين فضلوا البقاء في اليمن..

الصوره لتجمع للجيش المظفر الذي شارك في القتال مع القوات السعوديه وهزم في المعركه 1934م

عند انشاء الجيش كانت خزائن السلاح مليئة بالبنادق مختلفة الأنواع (400,000بندقية) المصدر: امين الريحاني ، بالإضافة إلى بطاريات مدفعية خفيفة وثقيلة، من عيارات وأزان مختلفة،  وأنواع من الرشاشات الإنجليزية والعثمانية والإيطالية

 المصدر: سلطان ناجي

من رجال القبائل المحيطة بصنعاء والمناطق القريبة منها ، فقد كانوا احد مصادر الجيش المظفر من القوى البشريه

الضابط اليمني حمود رشدي عمل مع الاتراك ومع الامام في الجيش المظفر

جنود الجندرمه او جنود الضبطيه

جنود الجندرمه او جنود الضبطيه

جنديان من الجيش المظفر

بداية تاريخ القوات الجويه اليمنيه

عندما تعرضت القوات اليمنية  للقصف من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني في عدن  في يناير 1922 أصبح الإمام مهتما في الحصول على طائرته الخاصة ، وجاء في عنوان فرعي في صفحات كتاب التاريخ العسكري لليمن للكاتب سلطان ناجي  وهو بعثة الطيران: .  أنه تمخض عن المعاهدة اليمنية الإيطالية سنة 1926م بأن تقوم الأخيرة بتدريب عدداً من اليمنيين في سلاحها الجوي بغرض تشكيل نواة للقوات الجوية في اليمن. وبعد فترة ليست قصيرة ، تخرج من سلاح الطيران الإيطالي عدداً من الطيارين اليمنيين الذين تدربوا تدريباً رفيعاً على الطيران الحربي وأشاد بهم الضباط الإيطاليين لإستيعابهم السريع على التدريب ، ومهارتهم الرائعة في قيادة الطائرات الحربية الإيطالية الحديثة أنذاك ، وتذكر المصادر الإيطالية العسكرية أنّ هؤلاء الطيارين اليمنيين قاموا بعدة طلعات جوية في سماء روما 

تروي بعض الوثائق العسكرية الإيطالية على لسان بعض الضباط الإيطاليين الذين حضروا العرض الجوي في صنعاء اعتراضهم الشديد بأنّ يقوم الطيارون اليمنيين بقيادة الطائرات ألمانية قديمة ومستهلكة وأنها غير صالحة للتحليق ، ولكن الإمام صمم على تحليق هؤلاء الطيارين بتلك الطائرات ألالمانيا المتآكلة الذي أصابها الصدأ وأنها كانت خارجة عن الخدمة ـــ على حسب قول الطيارين الإيطاليين ـــ . وكان من نتيجة ذلك أنه أثناء تحليق أحدى الطائرتين الألمانيتين " فوق القسم الجنوبي من صنعاء انفجرت بمن فيها وسقطت على الأرض وتحطمت " ومن جراء ذلك أنّ ألغى الإمام مشروع الطيران نهائياً . ويذكر المؤرخ سلطان ناجي أنّ أحد الرحالة الأوربيين عندما زار صنعاء سنة 1936م لم ير أية اثر للطيران في اليمن " . . . فمنذ أن سقطت أحدى الطائرات الألمانية على أحدى الهضاب في ضواحي العاصمة أثناء حفلة طيران استعراضية لم يشأ الإمام أنّ يسمع كلمة واحدة عن الطيران في بلاده  "

االمجموعه المبتعثه في مدرسة بريدا الطائر في ميلانو للطيران وقد تخرجواعام1928

اول مجموعة مبتعثه الى ايطاليا لتعلم الطيران الحربي عام 1927

قدمت واحدة من الطائرات الإيطالية الستة إلى اليمن في مارس وأبريل عام 1926، 

صوره للطائره يونكرز اف13 في 1955م في   صنعاء . وقد  نجة حتى 1960 عندما تم تدميره

عرض عسكري للجيش الدفاعي في تعز بحضور الامام احمد عام 1952م

صور لاحدى عربات الجيش النظامي في في صنعاء

المدرسه الحربيه المتوكليه عام 1958م

جمال جميل البعثة العراقيه لتدريب الجيش الدفاعي

عرض عسكري للجيش الدفاعي في تعز بحضور الامام احمد عام 1952م

صوره منذ عام 1960م

1- العقيد  قاسم الثور قائد سلاح المدفعيه

2-العقيد حمود الجائفي مدير الامن العام

3-العقيدمحمد حسن غالب م/الشعبه العسكريه

4-

5- المقدم مجاهد حسن غالب م/ميناء الحديده

6-

صور للامير البدر مع مجموعة من خريجي مدرسة الشرطه تعز في الخمسينات

صور لتدريبات الجيش الدفاعي بواسطة البعثه المصريه عام 1958م

المناظل البطل اللواء حمود الجائفي التحق بالكلية العسكرية ببغداد عام 1935م وتخرج منها برتبة ملازم ثاني. - التحق بالجيش اليمني الجيش الدفاعي

عام 1940م

صور للجيش المظفر والجيش النظامي في تعز اثناء عرض عسكري في الجحمليه

رسالة من قادة الجمعية اليمانية الكبرى نعمان والزبيري عام 1946م  للامام احمد تطالبه بمناسبة العيد بتحريم ارسال جنوده للبيوت التي ليس فيها غير النساء والاطفال وان يمحو هذا العار عن اليمن ، والجواب من الامام بان هذا الامر له مقدمات وذيول لا يمكن ابرام ما يلزم فيها الا عند الاتفاق على ذلك

صور للجيش المظفر والجيش النظامي في تعز اثناء عرض عسكري في الجحمليه

صور للجيش المظفر والجيش النظامي في تعز اثناء عرض عسكري في الجحمليه