طائرة نقل عسكرية نوع اليوشن14 في مطار لودر في 2 ديسمبر 1963م ,,,,, فما هي قصتها تابع الصور

كانت الطائرة في مهمة عادية وهي نقل خبراء مصريين في شؤون البوليس إلى البيضاء من صنعاء ثم الوقوف في تعز قبل العودة إلى العاصمة وقد حسب الطيار حسابه بأن الرحلة من صنعاء إلى البيضاء تستغرق ساعة كاملة من الوقت ومرت الساعة بالضبط والتفت إلى الأرض فشاهد مطاراً يشبه مطار البيضاء فأنبأ القيادة في صنعاء باللاسلكي أنه سيهبط في مطار البيضاء وهبط وأوقف محرك الطائرة وفتح الباب فأدرك خطأه حالا

فقد شاهد ضابط من ضباط الحرس الاتحادي طائرة وعليها العلم اليمني تهبط في مطار لودر، ثم رأي بابها ينفتح ويظهر منه ضابط مصري ببدلة كاكي ويتلفت حوله وهو لا يصدق ما يرى.

وقال الضابط الاتحادي: إن الطيار المصري حاول تحريك الطائرة والانطلاق بها من جديد حتى رأى سيارتين جيب تنهبان الأرض في اتجاهه.. واستقبلهم الضابط الاتحادي القائد محمد سعيد يافعي أحسن استقبال وفهم منهم أن غلطة ملاحية حولت الطائرة عن البيضاء إلى لودر بسبب السحب والضباب الكثيف فوق سماء البيضاء ،  الصوره تظهر القائد العسكري محمد سعيد شنظور الثاني من اليمين وقوفا

هرع أهالي لودر وطلبة مدارسها إلى المطار يهتفون للمصريين ويحييون القومية العربية ويهتفون بحياة الرئيس جمال عبد الناصر..

الاهالي من ابناء لودر وطلبة مدارسها في مطار لودر في 2 سبتمبر 1963م..

ثم وصل النائب ناصر بن محمد جعبل العوذلي حاكم لودر وطمأن المصريين أنهم في بلادهم وبين أهلهم وقال: " أنتم ضيوفي وستنزلون في بيتي ومع أهلي" وقال

النائب ناصر بن جعبل إن هؤلاء اخواننا وقد هبطوا هنا بالغلط وليسوا جواسيس أو معتدين، وأنا شخصياً مستعد أطلق سراحهم هذه اللحظة، ولكني في انتظار أوامر حكومة الاتحاد ونؤمل أن نعيدهم الليلة أو غداً صباحاً - الصوره للنائب ناصر بن محمد جعبل مبتسما في مقدمة الصوره

وقد اجتمع المجلس الاتحادي الأعلى طوال الاثنين والثلاثاء والأربعاء قبل إصدار قراره بشأن الطائرة المصرية ورجالها.. وقال متحدث بلسان حكومة الاتحاد إن الطائرة ربما تحتجز أسوة بما فعلته حكومة اليمن، عندما صادرت قافلة السيارات التي دخلت وأدى معبق في نهاية شهر يونيو الماضي، عندما اجتاز فريق من الجنود والضباط البريطانيين حدود طور الباحة ودخلوا وأدى معبق اليمني وتبادلوا إطلاق الرصاص مع القبائل اليمنية....

صوره للقوات البريطانيه في قبضة رجال القبائل في تعز عام 1963م وقد  دخلت هذه القوه في قافله من السيارات  وأدى معبق في نهاية شهر يونيو 1963م، عندما اجتازوا  حدود طور الباحة ودخلوا وأدى معبق اليمني وتبادلوا إطلاق الرصاص مع القبائل اليمنية

صورة اخرى للجنود البريطانيين في تعز ويجدر الأشارة إلى ان الشيخ إبراهيم حاميم, أحد المشائخ الذين ساهموا في القبض عليهم, وهو السادس من اليسار (ذو السترة السوداء) على الصف العلوي من الصورة

صورة اخرى لرجال القبائل الذين قاموا باحتجاز الجنود البريطانيين في المقاطره

صوره للقوات البريطانيه بعد اطلاق سراحهم وقد تم تسليم الجنود إلى الحكومة البريطانية, بعد ان تقدمت باعتذار رسمي لدخول جنودها إلى أراضي الجمهورية العربية اليمنية (آن ذاك) بالخطأ.

صوره للقوات البريطانيه وقد تم تسليم الجنود إلى الحكومة البريطانية, بعد ان تقدمت باعتذار رسمي لدخول جنودها إلى أراضي الجمهورية العربية اليمنية (آنذاك) بالخطأ.

 وقد طارت صحيفة فتاة الجزيرة ظهر اليوم نفسه إلى لودر للتحقيق في الحادث ، ولما سئل الطيارون إذا كانوا قد لا قوا تعنتاً أو سوء معاملة من أي مصدر أجابوا بالنفي، وقالوا إن التحقيق معهم كان قصيراً مهذباً لطيفاً ولم يشكوا من أحد... بل بالعكس أذهلتهم مشاعر القوم والسلطات الرسمية نحوهم

تم الافراج عن اطاقم الطائرة والركاب وهم: بهاء الدين منيب- رائد طيار قائد الفرقة عبد العزيز محمد ، جلال محمد  ، محمد فهيم محمد ،  مصطفى محمد وعوض محمد صالح ، ضباط بوليس خبراء في شؤون الشرطة، كانوا في طريقهم إلى البيضاء لتدريب رجال الشرطة اليمنية  سعد حنا ،  يوسف عفيف ومصطفى هنداوي؛ مساعدون ميكانيكيون... وعزيز سلمان- ملاح  ومصطفى محمد ويحيى عبد المقصود ؛ عاملا لاسلكي ،  والصوره للطائره في مطار لودر بانتظار وصول طاقم طيران لنقلها  الى مطار خورمكسر عدن ،  وتقدر قيمة الطائرة اليمنية وهي روسية الصنع بثلاثة ملايين شلن

وهنا قررت حكومة الاتحاد صنيعة الاستعمار البريطاني بالافراج عن طاقم الطائرة والركاب واحتجاز الطائرة  فتم نقلها عبر طاقم اخر الى مطار خورمكسر عدن

صورة للطائره في طريقها الى مطار خورمكسر لاحتجازها

الصوره للطائره قبل هبوطها في مدرجات مطار عدن الدولي عام 1963م

الطائرة اليمنيه اليوشن في مطار خورمكسر عام 1963م

الصوره بعد الهبوط في مطار خورمكسر عام 1963م

الطائرة اليمنيه اليوشن بعد هبوطها  في مطار خورمكسر عام 1963م

الطائرة اليمنيه اليوشن بعد تركينها في مكان بعيد عن المدرجات  في مطار خورمكسر عام 1963م